الإنكا (Inca)
إمبراطورية قديمة من اصول شعوب من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية
وأرض الأنكا تشمل
بوليفيا والبيرو والاكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين قاموا ببناء عاصمتهم كسكو
وهي مدينة مترفة ومليئة بالمعابد والقصور
تقع على ارتفاع 11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الانديز
وقد أطلق عليها اسم مدينة الشمس المقدسة
تبلغ مساحتها 990000 كيلومتر مربع.
بدايتها
كانت على جبال الأنديز في حوالي سنة 1100 م
واستمرت حتى الغزو الأسباني عام 1532 م
بدت حضارة
شعوب الأنكا للناظرين متخلفة في شكلها وطريقة معيشتها ولكنها تركت بصمة عجيبة ومحيرة تلفها الأساطير التي تقول أنهم أتوا من الفضاء الخارجي لروعة الإرث الذي تركوه.
شعب الأنكا
توصل إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية فقد وضعت الحكومة يدها على الأرض لضمان قوت الشعب
والذهب والفضة ومعادن أخرى وقطعان الماشية وبخاصة حيوان اللاما الذي يقوم بدور المواصلات.
وكانت العائلة المقياس الرئيسي في التقسيمات الحكومية
فلكل مجموعة من عشرة عائلات قائد مسؤول أمام الكابتن الذي يشرف على خمسين عائلة والذي يشارك في الحكم, ولكل عائلة مقدار معين من محصول الأرض، كما كانوا يحيكون ملابسهم ويصنعون أحذيتهم ويسبكون الذهب والفضة بأنفسهم, وكان العجزة والمرضى والفقراء يلقون رعاية كافية من المجتمع.
شعب الأنكا
كان لها خبرة في الزراعة حيث كانوا ينتجون محاصيل ممتازة ويشقون السواقي ليجلبوا الماء من المناطق الجبلية لسقاية حقولهم وقد بنوا جسورا مصنوعة من أغصان الكرمة والصفصاف مجدولة بالحبال.
أتقن الإنكيون
نسج القطن الناعم بمهارة حتى أن الأسبان عندما غزوهم اعتقدوا بأن نسيجهم مصنوع من الحرير.
بعد قرون من الرخاء
انقسمت إمبراطوريتهم إلى قسمين فقام الأسبان بغزوهم ودمروا الإمبراطورية.
أمريكا الجنوبية..
تعد ثالث قارات العالم من حيث المساحة..
تنحدر أصول سكانها من قارة آسيا..
وتعرف بأراضيها المتدرجة من قمم سلسلة جبال الانديز البركانية على طول الساحل الغربي إلى السهول الخصبة في الوسط والشرق والتي تقطع مراعيها الخضراء أنهار عديدة تصب معظمها في المحيط الاطلنطي على الساحل الشرقي.
تتميز أراضيها بخصوبتها ناثرة الخير في معظم أرجاء القارة..
جاء إليها البرتغال وتبعهم الإسبان في منتصف القرن السادس عشر إبان أوج مجد الامبراطوريات الأوروبية وسباقها المحموم نحو اكتشاف العالم الجديد كما اطلقوا عليه. بهر من تناودا بالحضارة الأوروبية وسيادتها بوجود حضارة ضاربة في القدم امتدت من شمال الاكوادور وحتى دولة شيلي
بنتها شعوب هندية بدت للناظرين متخلفة في شكلها وطريقة معيشتها ولكنها تركت بصمة محيرة وأساطير تقول انها أتت من الفضاء الخارجي لروعة الإرث المعروف بحضارة «شعوب الأنكا».
«كوسكو» العاصمة
أربع مدن رئيسية بطرق غاية في دقة الاناقة والتعبيد قدرت اطوالها ما بين عشرة إلى خمسة وعشرين ألف كيلومتر تعد من عجائب شق الجبال في تلك الحقبة التاريخية ومنها ما هو خاص فقط بالملك وأسرته ومنها ما هو للخدم
تتجه لأربع ولايات رئيسية تمثل «شينشايسويو» الموجودة في كولومبيا الحالية و«كونتيسويو» في شيلي الآن و«كولاسيو» في دولة بوليفيا و«انتيسويو» في الأرجنتين الحالية وتلك المدن التي ما زالت موجودة تبين الحجم الشاسع لأراضي امبراطورية الأنكا.
المؤامرة الاستعمارية
كان هناك ثمانية ملوك ،
بدءا من مؤسس Asiturien «مانكو Kobhak» وحتى «إن» Erakoa
تواصل حكم العائلة المالكة ما يصل إلى أربعة عشر جيلا.
عندما وصل الغزاة الأوروبيون
إلى المنطقة في عهد الملك «Bachakotk» في عام 1471
دخل جيل كامل من الملوك في صراع سياسيه مريره
لوقت طويل
وملوك Mwbaderh الأنكا
حتى وصول الإمدادات من أوروبا
وبدأ نهب من تاريخ عصر الحضارة القديمة في حوالي 1200 قبل الميلاد.
استولوا على المدينة الاسبانية «كوزكو» رأس المال
حتى دمرها زلزال قوي عام 1650.