منتديات أدهم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إسلاميات. .برامج..ألعاب .أخبار.حصريات. رياضه
 
الرئيسيةادهمأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 
 

 منهج التربية الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kingadham
الإدارة
الإدارة
kingadham

الجنسية : مصر
عدد المساهمات : 2259
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
رقم العضوية : 1
منهج التربية الإسلامية Kcakthb1uq23

مُساهمةموضوع: منهج التربية الإسلامية   منهج التربية الإسلامية Emptyالخميس 25 أغسطس 2011, 7:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم
مراجعة منهج التربية الدينية للصف الثانى الثانوى

النص الأول :الدعوة إلى الله بالحسنى الآيات من 33 – 36 من سورة فصلت
قال الله تعالى : " ومن
أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ( 33 ) ولا
تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هى احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة
كأنه ولى حميم ( 34 ) وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ
عظيم ( 35 ) وإما ينزغنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم
( 36 ) " .

اللغويات :
[center]الكلمة
المعنى
ولى حميم
ينزغنك
نزع
فاستعذ
قريب مشفق يهتم لأمرك
يصيبنى أو يصرفنك
وسوسة
فالتجئ إلى الله
[/center]
الشرح :-
يشترط فى الداعية إلى الله :- حسن الخلق
والعمل الصالح والإخلاص لله ويجب أن يقابل السيئة بالحسنة فحينما تحسن إلى
المسئ يتحول من العداوة إلى صداقتك والإشفاق عليك وكأنه قريب وتلك صفة
عظيمة لا يوفق إليها إلا الصابرون الذين ينالون ثوابا عظيماً وإذا وسوس
الشيطان لك بالشر فاستعذ بالله والجأ إليه ليحميك منه فيسبحانه وتعالى سميع
عليم


النص الثانى :- " القرآن الكريم شفاء ورحمة " من سورة الإسراء الآيات من 78 – 83
قال الله تعالى : "
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان
مشهوداً ( 78 ) ومن الليل فتهجد به نافله لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً
محموداً (79) وقل رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق وأجعل لى من لدنك
سلطاناً نصيراً (80) وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا (81)
وننزل من القرآن ما هو شفاء
ورحمةللمؤمنينولايزيد الظالمين إلا خساراً (82) وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤسا (83)" .
اللغويات :-
[center]الكلمة
المعنى
دلوك الشمس
غسق الليل
قرآن الفجر
نافلة
زهق الباطل
بداية زوالها عن وسط السماء (وقت الظهر)
إقبال ظلمته
صلاه الفجر ( الصبح ) التى تشهدها الملائكة
فريضة زائدة
بطل الكفر
[/center]
ا
الشرح :-
يأمر الله – عز وجل – بأداء الصلوات
الخمس فى أوقاتها ولقد خص الله نبيه بصلاة التهجد فى الليل وبهذا استحق
المقام المحمود وهو الشفاعة يوم البعث والحشر – وجه الله نبيه إلى دعاء
يزيده اتصالاً بربه وهو أن يدعو بأن يحسن مدخله ومخرجه أن النبى ( صلى
الله عليه وسلم ) سيدخل مكة بعد أن يخرج منها لأن الحق لابد أن ينتصر
والباطل لابد أن يندحر.

للقرآن أثر كبير فى شفاء القلوب من
القلق والوسوسة أما الكافرون فهم خاسرون لإعراضهم عن القرآن ، وإذا ابتعد
الإنسان عن القرآن تبطره النعمة وتبعده عن شكر الله ، فيصبح يائساً شديد
القنوط من رحمة الله .


النص الثالث :-" دار السلام " من سورة يونس الآيات من 25 -29
قال الله تعالى : "
والله يدعوا إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم (25) للذين
أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم
فيها خالدون (26) والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم
من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً اولئك اصحاب
النار هم فيها خالدون (27) ويوم تحشرهم جميعاً ثم تقول للذين أشركوا مكانكم
أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون (28) فكفى
بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين (29) ".

اللغويات :-
[center]الكلمة
المعنى
دار السلام
صراط مستقيم
وزيادة
يرهق
قتر
كسبوا السيئات
مكانكم
فزيلنا
الجنة
دين الإسلام
التمتع بالنظر إلى الله – عز وجل –
يغشى
غبار سواد وحزن
عملوا الشرك
أى الزموا مكانكم
ميزنا
[/center]
الشرح :-
الله – عز وجل – يدعو الناس إلى الإيمان
ليدخلوا الجنة – للذين آمنوا الجنة أو المشركون يلقون العذاب ويغطى السواد
وجوههم ، وهم فى النار خالدون . يوم البعث يجمع الله الناس جميعاً ويأمر
المشركين أن يلزموا مكانهم ومعهم ما كانوا يعبدون من دون الله ، فيلقى الكل
المسئولية على الآخر ، فيزعم المشركين أن الشركاء هم الذين أغروهم ،
ويحاول الشركاء تبرئة أنفسهم بأنهم لم يعلموا بعبادة المشركين لهم ويقول
الطواغيت كفى بالله شهيداً بيننا وبينكم ما كنا نعلم عن عبادتكم شيئاً
وينادى المنادى الكل فى عذاب الجحيم .




النص الرابع :- " من صفات المؤمنين ما تيسر من سورة الأنفال الآيات من 2 – 8 "
قال الله تعالى : "
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته
زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون (2) الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم
ينفقون (3) أولئك هم المؤمنون مقامهم درجات عند ربهم مغفرة ورزق كريم (4)
كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن م بيتك بالحق إن فريقا من المؤمنين
لكارهون (5) يجادلونك فى الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم
ينظرون (6) وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات
الشوكة تكون لكم ويريد الله أ، يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين (7)
ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون (Cool " .

اللغويات :-
[center]الكلمة
المعنى
وجلت
يتوكلون
درجات
الطائفتين
العير
والنفير
الشوكة
خافت وفزعت
يتقون ويعتمدون ويفوضون
منازل الجنة
العير والنفير
وهى قافلة التجارة بقيادة أبى سفيان وقد فر بها إلى مكة
هم الرجال الخارجون للقتال
البأس والمراد القتال
[/center]
الشرح :-
صفات المؤمنين
· الخوف من عذاب الله .
· تلاوة القرآن تزيدهم إيمانا .
· التوكل على الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهؤلاء جزاؤهم الجنة ونعيمها .
كان فريق من المؤمنين كارهين القتال فى
بدر ، لأنهم كانوا يريدون الحصول على القافلة التى فر بها أبو سفيان إلى
مكة ثم عاد بجيش لمحاربة المسلمين وصاروا يجادلون الرسول فى أمر القتال مع
أنه صار ضرورة حتمية وكأ،هم يدفعون إلى الموت وقد وعد الله – عز وجل –
المؤمنين بالعير أو النفير وقد فرت العير ولم يبق إلا النفير حتى يظهر الله
الإسلام ويستأصل الكافرين لينتصر الحق وينهزم الباطل
.

النص الخامس :- " الدين يسر " من سورة البقرة 183: 186 "
قال الله تعالى : "
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم
تتقون (183) أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام
أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن
تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن هدى
للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً
أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (185) وإذا سألك
عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا لى
لعلهم يرشدون (186) " .

اللغويات :-
[center]الكلمة
المعنى
الفرقان
يطيقونه
تطوع خيراً
ما يفرق بين الحق والباطل
لا يقدرون على صيام إلا بمشقة لعذر كالشيخوخة
زاد فى الفدية
[/center]
الشرح :-
فرض الله – عز وجل – الصيام على
المسلمين فى السنة الثانية من الهجرة لتهذيب النفس وحمايتها من الشهوات –
الصوم مفروض فى رمضان وعلى المريض الذى نصحه طبيب مسلم بالإفطار وعلى
المسافر أكثر من ثمانين كيلو متراً أن يفطر ويعوض ذلك بعد زوال العذر
والذى لا يستطيع الصوم إلا بمشقة مثل الشيخ الفانى والمريض الذى لا يرجى
شفاؤه أن يفطر ويقدم فدية وهى طعام مسكين وجبتين عن كل يوم من أوسط طعام
البلد ومن زاد عن ذلك فهو خير له والصيام خير له من الإفطار والفدية – من
فضل شهر رمضان أن القرآن أنزل فيه والقرآن نبع الهداية وأساس التفريق بين
الحق والباطل – إن إباحة الفطر لذوى الأعذار تيسير من الله ورحمة – يرد
الله – عز وجل – عن استفسار بعض الذين قالوا : أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد
فنناديه ؟ فوضح سبحانه وتعالى أنه يجيب دعوة الداعى ، ويجب على الناس أن
يطيعوا أمره ليجيب دعاءهم.

[center][center]الاحاديث لنبوية

[/center]
[/center]



الحديث الأول :- الأعمال بالنيات
عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضى
الله عنه – قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " إنما
الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه " صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .

اللغويات :-
· الأعمال : العبادات التىتحتاج إلى نية ، والنية قصد الشئ مع العمل لتحقيقه.
· الدنيا : أى ما فى الحياه من متاع مثل المال والنساء والأولاد والشهوات .
· يصيبها : يحصل عليها . - ينكحها : يتزوجها .
الشرح :-
بين الرسول - صلى الله عليه وسلم – قاعدتين إسلاميتين يقوم عليهما العمل والثواب وهما :-
النية ، فالأعمال بالنيات
الجزاء على العمل بالنية فإنما لكل امرئ ما نوى ، فلكل إنسان ثواب ما نواه من فعل الطاعة .

الحديث الثانى :- التوكل على الله
عن عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – قال :
سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول " لو أنكم تتوكلون على الله حق
توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خمماصاً وتعود بطاناً " صدق رسول الله
صلى الله عليه وسلم .

اللغويات :-
· التوكل على الله : هو الاعتماد على الله والثقة به ويكون ذلك بالأخذ بالأسباب ومباشرة العمل مع التأكد بأن الله هو الذى يأتى بالخير.
· تغدو : الغدو : الذهاب أول النهار.
· خماصاً : جياعاً
· بطاناً : ممتلئة البطون من الشبع.
الشرح :-
التوكل على الله يأتى بالخير ويدفع الشر
، ويضرب لنا مثلاً أن الطير تخرج جياعاً وتعود شبعى بفضل الله – عز وجل –
فالإسلام يدعو إلى السعى والإخلاص والأخذ بالأسباب وينهى عن التواكل وترك
العمل.


الحديث الثالث :- علامات الإيمان
عن أبى هريرة – رضى الله عنه – قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا
يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " .

اللغويات :-
· اليوم الآخر : هو يوم القيامة .
· ليصمت : ليمسك عن الكلام فلا يتحدث إلا خيراً .
الشرح :-
من التوجيهات النبوية التى تسعد الفرد
والمجتمع : النهى عن إيذاء الجار بل يجب حسن معاملته ، كما يجب إكرام الضيف
وحين استقباله ويجب قول الخير والسكوت عن الشر حتى لا نقضى على العلاقات
الإنسانية بين أفراد المجتمع .


الحديث الرابع :- منهج الإسلام فى العبادة
عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبى -
صلى الله عليه وسلم قال :- " إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ،
فسددوا ، وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة ، وشئ من الدلجة ... "

اللغويات :-
· يشاد : يغالب أى لا يتشدد فى الأعمال الدينية ويترك الرفق لأن ذلك يعجزه عن مواصلة العباده بعد ذلك .
· سددوا : الزموا السداد والصواب بدون تقصير أو مبالغة أى اتجهوا إلى الاعتدال والتوسط .
· قاربوا : اعملوا بما يقرب من الأكمل إن لم تأخذوا به .
· الروحة : السير بعد الزوال .
· الغدوة : السير أول النهار وهو وقت النشاط والحيوية .
· الدلجة : السير آخر الليل .
الشرح :-
الحديث يوضح يسر الإسلام بما وضعه من
تخفيف للمرض والمسافرين فى الصلاة والصوم وينهى عن التشدد ويدعو إلى
الاعتدال والتوسط وأن يحسن المسلم اختيار وقت العمل والعبادة.


الحديث الخامس :- المحاسبة على النعم
عن أبى برزة – رضى الله عنه – قال : رسول
الله صلى الله علية وسلم : " لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه
؟ وعن علمه فيم فعل فيه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وعن
جسمه فيم أبلاه ؟

اللغويات :-
· لا تزول قدماً عبد : المراد أن الإنسان يسأل بمجرد موته.
· أفناه : قضاه :
· أبلاه : صنع به .
الشرح :-
يوضح الحديث لنا أن الإنسان يحاسب على
عمله ويحاسب على النعم التى أنعم الله بها عليه فسوف يسأل عن عمره وعلمه
وماله وجسمه وهذا يفرض على الإنسان ألا يضيع من عمره وقتاً فى العبث
والعصيان وأن يتعلم العمل ويعمل به وأن يكتسب ماله من حلال وأن ينفقه فى
أوجه البر الخير وأن يعتنى بصحته وجسمه وأن تكون عافيته وصحته فى الطاعة .


الحديث السادس :- الإسلام إيمان واستقامة
عن سفيان بن عبد الله الثقفى – رضى الله
عنه – قال : قلت يا رسول الله : قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً
بعدك ، قال : " قل أمنت بالله ثم استقم " .

اللغويات :-
· لا أسأل عنه أحد بعدك : أى يكون جامعا" كافياً .
· استقم : الاستقامة الصراط المستقيم ويكون باتباع أوامر الإسلام واجتناب كل ما نهى عنه الإسلام .
الشرح :-
إن الصحابة حريصون على العلم والرسول " صلى الله عليه وسلم " خير معلم فيوضح أن الإسلام يتمثل فى ركنين :-
· الأول هو الإيمان أى الإقرار بوجود الله – عز وجل – وأنه واحد لا شريك له والإيمان بالكتب والرسل واليوم الآخر وبالقضاء والقدر .
· الركن الثانى هو الاستقامة أى استقامة القلب على التوحيد ومعرفة الله حق المعرفة والانقياد لأمر الله – عز وجل –

السيرة النبوية : مواقف من حياة الرسول ( صلى الله عليه وسلم

( 1 ) تواضعه " صلى الله عليه وسلم "
من مظاهر تواضعه :-
1- مشاركته ( صلى الله عليه وسلم ) وهو شاب فى نقل حجارة الكعبة مع قبائل قريش .
2- كان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويأكل مع خادمة ويساعده فى العمل ويشترى الأشياء من السوق – يصافح الغنى والفقير والكبير والصغير .
3- قال لرجل ارتعد عند رؤيته " هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد "
4-
كان الرسول " صلى الله عليه وسلم " يزور ضعفاء المسلمين ويعود مرضاهم
ويشهد جنائزهم وكان لا يأنف أو يستكبر أن يمشى مع الأرملة والمسكين والعبد
حتى ينتهى من حديثه وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويحلب الشاة .


( 2 ) رحمته " صلى الله عليه وسلم " بالضعفاء :
من مظاهر رحمته :
1- إن الرحمة عنده وسعت المسلمين وغير المسلمين وشملت الأصدقاء والأعداء والأحرار والأرقاءوالإنسان والحيوان .
2- لم يدع على قومه من المشركين الذين آذوه ، وكان يقول " اللهم أهد قومى فإنهم لا يعلمون " .
3- من رحمته " صلى الله عليه وسلم " : عفوه عن أهل قريش بعد أن تفتح الله عليه مكة " قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء "
4- قال الرسول " صلى الله عليه وسلم " : " من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف حق كبيرنا فليس منا " .
( 3 ) حسن معاملته " صلى الله عليه وسلم " لأصحابه :
مظاهر حسن معاملته :-
1- كان يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم واستمالة لقلوبهم .
2- كان يكرم من يدخل عليه ، حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابه.
3- كان أكثر الناس تبسماً وضحكاً فى وجوه أصحابه .
4- كان يحفظ لصاحب الجميل جميلة ويكافئه عليه .
**************
الدروس المستفادة من غزوة تبوك
1- المعلومات التى عرفها المسلمون عن عدوهم وعدده وتحركاته كانت من أهم أسباب النصر.
2- الرسول " صلى الله عليه وسلم " لمن يتوان أو يضيع الفرصة للتصدى للعدو .
3- الحذر من المنافقين والقضاء عليهم يحقق النصر.
4- حشد القوى فى موسم القحط شارك المسلمون فى تجهيز الجيش بكل ما يملكون .
5- الجهاد شرف والتخلف عنه يثير الحزن كما حدث مع السبعة البكائين.
6- عقاب المتخلفين وهم ثلاثة من صالحى
المسلمين وكان منهم كعب بن مالك وقد نهى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عن
كلامهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ثم تاب الله عليهم .

7- الضبط أساس الجيش أى الانضباط والتنظيم .
8- التدريب العنيف.
9- رفع الروح المعنوية من أسلحة النصر:
فلقد خطب الرسول " صلى الله عليه وسلم " فى المسلمين المتأهبين للقاء
الروم فأتـى بجوامع الكلم وحض على خير الدنيا والآخرة ورفع معنويات القادة .

10-عظمة القيادة : فالرسول " صلى الله
عليه وسلم " قاد الجيش بنفسه وتعرض جنوده للعطش والحر الشديد وقطع المسافات
الشاسعة فى الصحراء القاحلة وأكل مما أكلوا فما أعظمه قائداً .


البحوث والتهذيب
السنه النبوية الشريفة
المعنى اللغوى للسنة : هى الطريقة أو
السيرة حميدة أو ذميمة وهى مأخوذة من السنن ، والمقصود بسنة الرسول " صلى
الله عليه وسلم " ويقصد بها أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته الخلقية
وسيرته الشريفة .

مظاهر اهتمام الصحابة بالسنة النبوية الشريفة :-
1- اهتمامهم بحفظها وفهمها.
2- مداومتهم بحضور مجالس الرسول " صلى الله عليه وسلم " وكانوا كثيراً مما يسألونه فيما لا يتداركون معناه .
3- بدأ تدوين السنة فى آخر عهده " صلى الله عليه وسلم " ولكنها محاولات قليلة .
4- فى
عهد الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز اهتم بتدوين السنة كاملة خوفاً
عليها من الضياع وفى القرن الثانى الهجرى ظهر " الموطأ للإمام مالك " وفى
القرن الثالث الهجرى أفردت كتب للحديث النبوى ولم ينفض القرن الرابع الهجرى
حتى تمت تنقية الحديث النبوى من الدخيل وتمييز الصحيح من العليل .


من أشهر كتب ومصادر السنة :- اتفق العلماء على أن هناك ستة من الكتب هى المصادر الأساسية لسنة الرسول " صلى الله عليه وسلم " :-
1 ) صحيح البخارى . 2 ) صحيح مسلم
3 ) سنن أى داود . 4 ) سنن الترمذى
5 ) سنن ابن ماجة 6 ) سنن النسائى



الفرق بتنالحديث القدسى والحديث النبوى :-
الحديث القدسى :- هو
ما يخبر الله به النبى " صلى الله عليه وسلم " بالوحى أو بالإلهام
بالمنام فيكون المعنى من عند الله واللفظ من عند رسول الله ومن أمثلته : عن
النبى " صلى الله عليه وسلم " فيما يرويه عن ربه : " يا عبادى أنى حرمت
الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .

أما الحديث النبوى :- فهو
ما يضاف معناه ولفظه إلى النبى " صلى الله عليه وسلم " ومن أمثلته قول
الرسول " صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " .


االفرق بتن الحديث القدسى والقرآن الكريم :-
القرآن الكريم :- يتميز
عن الحديث القدسى بأنه موحى بلفظه ومعناه وترتيبه ومنقول إلينا تواتراً
ومتحد بلفظه ومعناه ومتعبد بتلاوته ولا يجوز روايته بالمعنى وقد تكفل الله
بحفظه.


الإمام البخارى
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن
إبراهيم بن المغيرة إمام أهل الحديث وينسب إلى موطنه الأصلى " بخارى "
وتسمى الآن بتركستان فقد رزقه الله – عز وجل – عقلاً راجحاً وقلباً واعياً
وألهمه حفظ الحديث وأخذ منه بحظ وافر وهو لم يبلغ العاشرة من عمره وكان
ينتقل لطلب العلم فى جميع البلاد الإسلامية وتتلمذ على يد أشهر العلماء مثل
أحمد بن حنبل وصار مجلسه حافلاً بطلاب العلم الراغبين فى رواية الحديث مثل
مسلم والترمذى والنسائى ، ومن أشهر كتبه ( الجامع الصحيح ) وقد قسم كتابه
إلى كتب والكتب إلى أبواب وعدد كتبه " 97 كتاباً وعدد أبوابه 3450 باباً
وبلغت أحاديثه ما يقرب من " 9082 " حديثاً .


صفات يتحلى بها المؤمن
1 ) آداب الزيارة : ومن آدابها :-
1- الاستئذان وألا يلح فيه.
2- اختيار الوقت المناسب للزيارة .
3- تحية صاحب الدار والتسليم عليه وعلى صاحب الدار أن يحسن الاستقبال .
4- من المستحسن ألا تكون عند أماكن العمل حتى لا تعطل الأعمال.
2 ) آداب الطريق : ومن آداب الطريق:-
1- إلقاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف .
2- غض البصر وكف الأذى ورد السلام .
3- تجنب أخطار الطريق.
4- عدم إلقاء ما يؤذى الناس أو يشوه منظر الشارع.
5- عدم اللعب فى الطريق مما يعرض الإنسان للخطر.
6- رفع كل ما يؤذى المسلم فى الطريق كرفع حجراً وإماطة ضرر أو مساعدة أعمى أو مريض أو ضعيف أو عجوز .
3 ) صون اللسان واليد : ومن أمثلة صون اللسان :-
1- ألا يقوم المسلم بالنميمة يقول الرسول " صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام"
2- أن يتجنب المسلم شهادة الزور.
3- أن يتجنب الفحش فى القول أو رفع الصوت بما يستقبح ذكره.
من أمثلة صون اليد :-
1- ألا يتعاطى رشوة .
2- أن يصون المسلم يده عن الغش ولا يغش في الكيل والميزان والسرقة والنصب والاحتكار والتلاعب بالأسعار والاستغلال.
3- عدم
الاعتداء على الآخرين أو إيذائهم فعلى المسلم ضبط نفسه يقول الله تعالى "
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " .

4- الاعتماد على النفس.
من أمثلة الاعتماد على النفس عن طريق العمل :-
1- كان الأنبياء جميعاً يعملون أعمالاً يرتزقون منها حتى لا يكونوا عاله على غيرهم .
2- جعل الله – عز وجل – الأرض بكل ما فيها مهيأة لبذل النشاط ومسخرة لخدمة الإنسان شريطة أن يبذل جهده ويستغل طاقاته.
3- الاعتماد
على النفس فى طلب الرزق لا يتعارض مع الاعتماد على الله – عز وجل – أمرنا
أن نأخذ بالأسباب أما الغايات والنتائج فموكولة له .


من قضايا المال
1- التنمية :- هى
العمل على رفع مستوى الفرد، والدين يدعو إليها وذلك يتحقق بالعمل بكل جدية
وحيوية ، وبتوجيه الاستثمارات فى المدن والقرى لإيجاد فرص العمل للقضاء
على البطالة ، وبالتكامل الاقتصادى العربى والإسلامي وذلك لاستغلال الثروات
الطبيعية والبشرية وإيجاد التنافس لتحسين الإنتاج ورفع مستوى المعيشة
والحد من انتشار البطالة .

2- الاحتكار :- هو حبس شئ يستعمله الناس فى حياتهم ، ويتضررون لمنعه عنهم ، والمحتكر يفعل ذلك ليرفع سعر بضاعته عند بيعها للناس وقت الحادة .
ومن اضرار الاحتكار :-
مثل روح المنافسة الشريفة – يتسبب فى خلق الأزمات وانتشار الربا والحقد بين أفراد المجتمع .
أجمع الفقهاء على عقوبة المحتكر بأن
يؤمر بالبيع بسعر المثل وإلا باع القاضي هذه السلعة بالسعر المناسب إذلالاً
له ، ويعاقب المحتكر بالحبس أو بالضرب أو الغرامة المالية حسب اقتضاء
المصلحة زماناً ومكاناً .

العمل :-
العمل هو بذل الجهد الواعي لتحقيق مقاصد الشرع من الإنسان فوق هذه الأرض
ومقاصده فى الإسلام العبادة والخلافة والعمارة ولقد حث الإسلام على العمل
وإتقانه كقوله تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " .

وقال جل شأنه : " فمن يعمل مثقال ذرة
خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " ويقول الرسول " صلى الله عليه
وسلم إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "

الإدخار :- إن الإسلام يحث على الإدخار وعدم الإسراف ومن أهم مظاهر الإدخار:
1- الإدخار الفردى الاختيارى وهو نافع الأفراد والدولة .
2- الادخار
القومى وهو ادخار إجبارى وهو يعمل على زيادة الخطة والتصدى لكل ما تحتاج
إليه الدولة وتؤدى بنوك الادخار فى مصر دورا محمودا فى هذا الصدد ولقد نهى
الإسلام عن الإسراف والتبذير لأنهما يضران بمصلحة الفرد والمجتمع وشمل
النهى مظاهر الإسراف فى المأكل والمشرب والوقت
.

س :- لماذا لم يقر الإسلام تجارة العملة ؟ وما منفذها الصحيح ؟
ج :لم يقرها الإسلام لأن قوام الحركة
الاقتصادية فى وقتنا الحاضر العملة النقدية ولكل دولة عملتها الخاصة بها
فأصبحت الحادة إلى تغيير العملة ضرورية طلباً للعلم أو التجارة أو السياحة
والمنافذ الصحيحة لهذه التجارة هى البنوك ومكاتب الصرافة ومن يتعامل
بالعملة فى غير ذلك يضر بمصلحة المجتمع ولذا يجب تعزيزه ( عقابه ) مثل
المحتكر
.

كتاب الأمن فى الإسلام
مكانة مصر فى الإسلام
ý لمصر
مكانة عظيمة عند الله – عز وجل – ورسوله الكريم " صلى الله عليه وسلم "
فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى فى أكثر من موضع فى كتابة الكريم وذكرها
الرسول " صلى الله عليه وسلم " فى أحاديثه الشريفة
فقال تعالى : " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "
ý وروى عن عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – قال سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
ý
ý
يقول : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير
أجناد الأرض " فقال أبو بكر : ولم يا رسول الله ؟ قال : " لأنهم وأزواجهم
فى رباط إلى يوم القيامه " وفى مصر مشاهد تاريخية دينية فى جبل الطور
والوادى المقدس والنيل المبارك وبها فلق الله – عز وجل – البحر لموسى وبها
ولد موسى وعاش إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم الصلاه والسلام .

ý ورسالة مصر : حماية الأمة الإسلامية وتراثها والقيام بالجهاد فى سبيل الله والأحداث القديمة والحديثة تثبت ذلك .




استتباب الأمن ثمرة الإيمان والعمل الصالح
لقد تحقق وعد الله فى أقصر وقت ، فقد فتحت مكة وانتشر الإسلام منها إلى الشام والعراق ومصر وعاش المسلمون فى أمن ورخاء وسلام .
Þ الأمن
يتحقق نتيجة للإيمان بالله وتوثيق الصلة به عن طريق العلم الصالح وهو نعمة
فى الدنيا ، فقد دعا الأنبياء والمرسلون الله – عز وجل – أن يحقق لهم
الأمن . والأمن نعمة يشعر بها المؤمنون فى الآخرة ، وإن المتقين فى مقام
أمين . والأمن صفة المؤمن الصادق والمجتمع المؤمن ، فإذا صدق إيمان الفرد
أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم كما حرم ترويج الآمنين وعن أنس أن
رسول الله " صلى الله عليه وسلم قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل
أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول فى النار " .

Þ والأمن
والرخاء من أعظم النعم ويقابلهما نقمتان هما الخوف والجوع قال الله تعالى :
" فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
.

الأمن الداخلى والأمن الخارجى
Þ الأمن الداخلى :- هو
أن يشعر الفرد أنه آمن على نفسه وأهله ومطمئن على يومه وغده وأن يحيا
أبناء المجتمع فى أمن وسلام ويكون ذلك بعدم ترويج الشائعات وعدم إذاعة
الأنباء التى تبعث الخوف والاضطراب وأن يؤدى كل إنسان عمله بإتقان .

Þ الأمن الخارجى
:- هو أن نأمن عدوان الآخرين علينا وذلك بالجهاد للدفاع عن الدين وتأمين
الطرق للدعوة الإسلامية التى تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة علماً بأن
الجهاد لم يشرع للعدوان والقهر ولكن لصد العدوان يجب التعامل مع الناس على
أساس الظاهر من سلوكهم أما السرائر فعلها وحسابها عند الله ولا يجوز اتهام
الناس بالباطل حكولا يجوز تكفير المجتمع .

يحرص الإسلام على إقرار الأمن حتى يعيش الناس فى استقرار وفى ظل الأمن والطمأنينة والحرية لينطلق الفكر المبدع والعمل المتقن .

حقوق الإنسان وصيانة حرماته
كرم الله – سبحانه وتعالى – الإنسان
وهيأ له من وسائل الحياة والأمن ما يجعله قادراً على أن يقوم بمسئولياته ،
وذلك لأن الإنسان تقبل حمل الأمانة الإلهية من الإيمان والعمل الصالح ،
بينما عجزت عن حملها السماوات والأرض وقد صان الإسلام حقوق الإنسان وحرماته
ممثلة فى النفس والعرض والمال .

حرمة النفس
فقد حرم الله قتل النفس بغير الحق ، وهدد الذين يعتدون على حياة الآخرين قال تعالى: " ولا تقتلوا النفس التىحرم الله إلا بالحق "
، وقد حرم الإسلام قتل الأولاد وحرم قتل البنات لأن الحياة منحة إلهية
أعطيت للإنسان وكل إنسان له الحق فى الحياة ، ولا يجوز له التخلص منها أو
الاعتداء عليها ولهذا حرم الله – عز وجل – الانتحار ، وتوعد المنتحر بعقاب
شديد .

حرم الله قتل الغير ، وجعل القتل من أكبر الكبائر ، وشرع القصاص بقتل القاتل يقول الله تعالى : " ولكم فى القصاص حياة " .
حرمة الأعراض
صان الإسلام أعراض الناس وحفظ كرامتهمن
وحذر من الغيبة والنميمة والتجسس وسوء الظن ليتخلص المجتمع من الرذائل
ولتنتشر العفة والأخلاق الكريمة .

فقد كفل الإسلام حماية الأعراض فنظم
العلاقات الشرعية بالزواج ونهى عن الزنا حتى لا تشيع الفاحشة بين الناس
وجعله من أكبر الكبائر لأنه اعتداء على الشرف ويؤدى إلى اختلاط الأنساب
وإضاعة الحقوق وانتشار الأمراض وجعل عقاب الزانى المحصن ( المتزوج ) القتل
رجما بالحجارة وغير المحصن مائة جلدة ونهى الله – عز وجل – عن الخوض فى
أعراض الناس بالقول أو الفعل ومن يفعل ذلك يرتكب جريمة القذف ويعاقب بالجلد
ثمانين جلدة وبإسقاط شهادته .

وقد حرم الله – عز وجل – السخرية واللمز والغيبة والنميمة والتنابز بالألقاب.
حرمة المال
حرم الله الاعتداء على المال أو أكله
بالباطل ، وأوجب على كل مسلم اكتساب المال بالطرق المشروعة من زراعة وصناعة
وتجارة ودعا إلى التعاون بين الأفراد والشعوب ، وحث على إنفاقه فى وجوه
البر والخير .

يعاقب الإنسان على المال الحرام حتى لو
أنفقه فى الخير ، فالمال الحرام لا ينفع صاحبة ولا يقبله الله – عزم وجل –
منه ، ولا يقبل دعاؤه .

المال عصب الحياة ، وحمايته تؤدى إلى العيش فى آمن وسلام ليكون كل إنسان مطمئناً على حقه .
قرر الإسلام عقوبة السارق بقطع يده
لحماية المال وشدد الإسلام فى تنفيذ حد السرقة ولهذا غضب النبى " صلى الله
عليه وسلم " حينما ذهب إليه أسامة يتشفع للمرآة التى سرقت وقال : " لو أن
فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " أجاز الإسلام للمالك أن يدافع عن ماله
وحرم الإسلام الربا والغش فى الميزان والكيل كما حذر من البخل وتوعد الذين
يكنزون المال ولا ينفقون فى سبيل الله .


صيانة الحقوق
دعا الإسلام إلى الوفاء بحقوق العامل
وإلى سرعة إعطائه حقه قال النبى " صلى الله عليه وسلم " " أعطوا الأجير حقة
قبل أن يجف عرقه " وحث على الأمانة وحذر من الخيانة وتربى المسلمون على
هذ

 الموضوع الأصلي : منهج التربية الإسلامية  المصدر : منتديات ادهم  الكاتب: kingadham
توقيع العضو : kingadham
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

منهج التربية الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌعَتِيدٌ))



كلمة منتديات ادهم {نحن رمز التميز}لكل الاعضاء
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أدهم :: قسم الثانوية العامة :: المرحله الثانية الثانوية :: التربية الدينية-
مرحبا بك


اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا أو هنـا

Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AF%D9%87%D9%85 Add to My Yahoo! منتديات أدهم Add to Google! منتديات أدهم Add to AOL! منتديات أدهم Add to MSN منتديات أدهم Add to Netvibes منتديات أدهم
Subscribe in Pakeflakes منتديات أدهم Subscribe in Bloglines منتديات أدهم Add to Windows Live منتديات أدهم iPing-it منتديات أدهم Add to Feedage RSS Alerts منتديات أدهم Add To Fwicki منتديات أدهم
Add to Spoken to You منتديات أدهم
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة ,ومصميين آلمنتدى 
©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع